بيان صحفي رقم (7) صادر عن أكاديمية الإدارة والسياسة للدراسات العليا

بيان صحفي رقم (7)
لماذا الحرص على إغلاق الأكاديمية؟!
تعرضت أكاديمية الادارة والسياسة للدراسات العليا لحملة تحريض ومحاربة واستهداف مُباشر من قِبل بعض أصحاب الأجندة السياسية والنفوس المريضة الذين يحاولون ثنيها عن مسارها وإيقاف رسالتها، ولا يخفى على أحد حجم الضرر الذي لحق بالأكاديمية بدءًا من تحريض بعض الأشخاص على المؤسسة التي عملوا بها وصدرتهم للمجتمع، وليس انتهاءً بقيام جامعة الأقصى بالحصول على التخصصات العلمية للأكاديمية مستغلين الوضع السياسي وحالة الانقسام الفلسطيني الراهن.
ويعلم الجميع أن الأكاديمية مؤسسة وطنية مُستقلة خاصة، تعمل على مسافة واحدة من جميع القوى وتؤهل كوادر وطنية لخدمة القضية الفلسطينية ككل، وخريجوها الأرقى من أبناء شعبنا المُحاصر، تعرضت خلال الفترة الماضية لمؤامرة قادها بعض المتنفذين بهدف ثني المؤسسة عن تقديم دورها ورسالتها للمجتمع وكان لديهم إرادة وتصميم عجيب على إغلاق الأكاديمية والإضرار بها من خلال التحريض المباشر عليها ورفض توقيع شهادات خريجوها.
وقد واجهت الاكاديمية هذا التحريض غير المهني ولا القانوني ولا الأخلاقي بالوسائل القانونية والادارية للاستمرار في تقديم رسالتها وتحقيق مصلحة طلابها وخريجيها.
ونؤكد في هذا السياق أن كافة الطلاب على مقاعد الدراسة والخريجين حقوقهم مكفولة وسيحصلون عليها كاملة وفق الاتفاقات والقرارات المبرمة مع جامعة الاقصى ووزارة التربية والتعليم في غزة، أما فيما يخص الأكاديمية كمؤسسة فهي مستمرة في الدفاع عن كيانها بشتى السبل في مواجهة الظلم المزدوج الذي لا يخفى عليكم.
والجميع يعلم بأن الأكاديمية صاحبة دور ورسالة مُستمرة في عطائها لـ#بناء_رجال_دولة، على قاعدة فلسطين والقدس هما البوصلة، وستستمر بأداء رسالتها بجهود المخلصين والغيورين رغم كل المكائد والتربص الذي يحاك ضدها.
أكاديمية الإدارة والسياسة
للدراسـات العليــا