تعقد الأكاديمية ندوة بعنوان الهوية الوطنية ودورها في تعزيز الأمن الاجتماعي
عقدت أكاديمية الإدارة والسياسة للدراسات العليا ندوة حول الهوية الوطنية ودورها في تعزيز الأمن الاجتماعي، وذلك في مقر الأكاديمية أمس الإثنين 10/07/2017م.
وتشرفت الأكاديمية في هذه الندوة باستضافة كل من والدكتور إبراهيم حبيب رئيس مركز غزة للدراسات والإستراتيجيات  والدكتور درداح الشاعر المحاضر الأكاديمي في علم النفس الاجتماعي – جامعة الأقصى، وأدار الندوة الباحث الأستاذ حمدي موسى شعت.
 
افتتح الندوة الباحث حمدي شعت مرحبا بالضيوف ثم تحدث عن أهمية الهوية الوطنية لما لها من آثار عظيمة تنعكس على الفرد والمجتمع بشكل عام، والمحافظة على النسيج الاجتماعي لكافة أفراد المجتمع.
كلمة الضيف: د. إبراهيم حبيب:
تحدث عن الهوية الوطنية من منظور سياسي فأكد على أهمية الهوية الوطنية كأحد المكونات الرئيسية للمجتمعات والتي تسعى للحفاظ على الكرامة الإنسانية والكرامة الوطنية، ثم تحدث عن أهم مركبات الأمن القومي وهو الأمن الاجتماعي والذي يقصد به قدرة الدولة على ضبط التفاعلات الاجتماعية بما يضمن تحقيق الانسجام بين أفراد المجتمع، ثم ذكر أن الهوية الوطنية تعد من أهم الوسائل التي يمكن من خلالها تحقيق الهوية الوطنية والتي تتكون من:
الموقع الجغرافي ، التاريخ ، الثقافة الوطنية ، اللغة، الدين ، النظام السياسي، الحقوق المشتركة، احترام الأنظمة والقوانين، الحفاظ على مقدرات الوطن.
وتطرق بعدها إلى وسائل تعزيز الهوية الوطنية والتي من أبرزها:
تعزيز حقوق المواطن – توفير أفضل سبل الرفاهية للشعب – اشراك المواطنين في صناعة القرار – التربية والتثقيف – القدوة الحسنة.
كلمة د. درداح الشاعر :
تحدث عن الهوية الوطنية من منظور اجتماعي، فذكر أن الهوية الوطنية أبرز ما يميز المجتمعات، فكل أمة من الأمم تمتلك الهوية الوطنية التي تميزها عن غيرها، وتعني من منظور الفرد أن من يملك الهوية الوطنية يكون لديه إحساس بالذات، ونوَّه أن الهوية الوطنية تتشكل من إحساس الفرد بطاقاته واعتزازه بانتمائه لعقيدته وتاريخه وقيمه وعاداته.
ثم تطرق إلى الأمن الاجتماعي والذي يعتبر حاجة من الحاجات الأساسية للفرد والمجتمعات، وتطرق إلى الربط بين إحساس الإنسان بالهوية الوطنية وكيف يمكن أن تساهم الهوية الوطنية بتحقيق الأمن الاجتماعي، وذلك من خلال اعتزاز الإنسان بلغته وفخره بتاريخه وتراثه ومعتقده والذي يعتبر من أهم مقومات الهوية الوطنية.
واختتمت الندوة بطرح العديد من التساؤلات على الضيوف من قبل الباحثين.





